للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢) قياس سائر الأعمال التي يجب فيها الترتيب والموالاة على الصلاة.

قال ابن تيمية: "إن عمدة القياس في مسألة الترتيب والموالاة إنما هو قياس ذلك على الصلاة فهي مع وجوب الترتيب والموالاة فيها ومع كونها عبادة واحدة متصلة الأجزاء فإنه إذا فرق بين أجزائها لعذر كما في بعض صور صلاة الخوف، وكما في تسليم النبي صلى الله عليه وسلم من ركعتين وتنبيه الناس له، لم يعتبر ذلك تفريقا"١.

٣) أن من المتقرر شرعا عدم مراعاة الشيء التافه اليسير٢ والعفو عنه كالعفو عن قليل النجاسة٣، وعن قليل الفصل بين أشواط الطواف، وبين أشواط السعي٤.


١ انظر: مجموع الفتاوى ٢١/١٤٢-١٤٥.
٢ انظر: الموافقات ٤/٢٠٨، والاعتصام ٢/١٤٢.
٣ انظر في ذلك: الهداية ص٣٧، والقوانين الفقهية ص٣٣، والتنبيه ص٢٨، والمغني ٢/٤٨١.
٤ انظر في ذلك: حاشية رد المحتار ٢/٤٩٧، والخرشي على مختصر خليل مع حاشية العدوي ٢/٣١٧، والمهذب ١/٢٢٢، ٢٢٥، والمغني ٥/٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>