٢ انظر: الأشباه والنظائر لابن نجيم ص٢١٣، وعوارض الأهلية ص٢٩. ٣ انظر: المنثور ٢/١٥٢. ٤ قد يبدو بين قول العلماء: إن النسيان، والجهل، والخطأ لا تنافي الأهلية بنوعيها وبين اعتبارها من عوارض الأهلية نوع من التعارض والتناقض في الظاهر ويدفع هذا التعارض العلم بأن عوارض الأهلية عندهم نوعان: نوع مسقط للأهلية، ونوع يُسقط بعض أحكامها. فالجهل والنسيان، والخطأ تسقط بعض أحكام الأهلية ولا تزيلها بالكلية، كما أنه من المهم إيضاح أن مرادهم بعدم منافاتها لأهلية الأداء ليس القدرة على الأداء حال الجهل، والنسيان، أو القدرة على الأداء الصحيح حال الخطأ؛ لأن هذا غير ممكن، وإنما المراد صلاحية الإنسان للأداء مع قطع النظر عن الأمر العارض؛ لأنه ممكن الزوال وليس من لوازم الإنسان، والله أعلم. انظر: كشف الأسرار عن أصول الابزدوي ٤/٢٧٦، ٣٣٠، والتقرير والتحبير ٢/١٧٢، ١٧٧، ٢٠٤، ورفع الحرج للدكتور يعقوب الباحسين ص٢٦١، ٢٧٩، وعوارض الأهلية للدكتور حسين الجبوري ص١١٣، ٢١١، ٣٣٨، ٣٩٦.