للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد ذهب الحنفية والمالكية، والحنابلة إلى صحة صلاة المصلي في الفرع الأول في الحالين١، وهو الذي صححه النووي من أقوال أربعة نقلها عن الشافعية٢، وذهب الجميع إلى صحة الصيام في الفرع الثاني في الحالين٣.

فظهر من هذا أن الغالب عمل الفقهاء بهذه القاعدة، وإن كان قد يرد عليها بعض الاستثناءات٤.

وأوضح فروع القاعدة الفرعان اللذان تقدم ذكرهما قريبا وهما


١ انظر: الأشباه والنظائر لابن نجيم ص٣٨، وحاشية رد المحتار ١/٤٢٢، وكشف الأسرار عن أصول البزدوي ١/١٣٨، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير ١/٢٣٥، ومنح الجليل شرح مختصر خليل ١/١٤٨، والمغني ٢/١٣٣، والكافي لابن قدامة ١/١٦١.
٢ انظر: المجموع شرح المهذب ٣/٢٢٦، وانظر المجموع المذهب (رسالة) ١/٢٥٩-٢٦٠، الأشباه والنظائر للسيوطي ص١٩.
٣ انظر: الأشباه والنظائر لابن نجيم ص٣٨، وحاشية رد المحتار ١/٤٢٢، والقوانين الفقهية ص٢٠٤، ومنح الجليل ١/٣٩٥، والمجموع ٦/٢٤٠، والمغني ٤/٤٢٢.
٤ انظر: إيضاح المسالك وحاشية المحقق ص١٩٥، والنية وأثرها في الأحكام الشرعية ١/٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>