إن من شأن الفطرة السليمة أن لا تغفل عن خالقها ورازقها في سائر أحوالها وأن تتوجه إليه بالدعاء والشكر رغبة ورهبة في عامة شئونها، إلا أن أهل الانحراف من شأنهم الإشراك بالله في السراء والالتجاء إليه وحده عند إصابتهم الضراء.
١ الواصب: الدايم. أي حق الإنسان أن يطيعه في جميع أحواله. مفردات الراغب: ٨٢٣. قال الفراء: "وله الدين واصبًا": معناه دائمًا يقال: وصب يصيب: دام ويقال: خالصًا" معاني القرآن: ٢/ ١٠٤.