- أسلوب عرض قصة أصحاب الكهف: طريقة التلخيص والإجمال أولًا، ثم العرض المفصل آخرًا، وعرض مشاهد من القصة ثم ترك فجوات بين المشاهد تعرف من السياق.
- كما تذكر القصة جوانب أساسية في أبطال القصة، وتعرض عن جوانب أخرى لأنها غير ذات جدوى.
فهم فتية آمنوا، وتمردوا على الظلم والطغيان، وآواهم الكهف، بعد لجوئهم إلى كنف بارئهم ليجعل لهم من أمرهم رشدًا.
- ولقد أهمل الأسلوب القرآني اسم الحاكم الذي خرجوا عليه، وأعلنوا رفضهم لظلمه، فليس بذي شأن، لأن الجبابرة المتألهون والطغاة المتسلطون كثير في كل زمان ومكان، فليست العبرة بالأشخاص وإنما بالفعل السيئ الذي يدفعهم إلى ذلك والأثر الذي يتركونه بين الناس.