للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فما داموا يستطيلون على أهل الأرض فيظنون أن لهم عند أهل السماء مكانًا ملحوظًا: "ألا ساء ما يظنون".

٧- سنة الله في خلقه أن لا يزيل النعمة عن العباد بمجرد كفرهم، فقد يمتع الكافر طول حياته بماله وصحته وولده، وفي ذلك استدراج له، أما إذا أصبحت الصحة والثروة والأتباع وسيلة طغيان واحتقار وإذلال لعباد الله الصالحين، فإن عقوبة الله العاجلة له بالمرصاد.

٨- المال والبنون، زينة الحياة الدنيا، يجعلها أهل الدنيا قيمًا وهي أعراض زائلة، وبذلك يعيبون، الحقائق، ويبنون عليها أمور الآخرة وهو وهم وسراب خلب ذهبت بآمالهم أدراج الرياح.

الباقيات الصالحات هي القيم الصحيحة وبها توزن الأعمال وهي سبب السعادة في الآخرة.

<<  <   >  >>