للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتقابلها القيم الزائفة الباطلة وتظهر من خلال:

أ- زوال زينة الحياة الدنيا وظهور أصحابها مجردين عن الأصبغة والألوان كما خلقوا أول مرة.

ب- قدوة الضالين إبليس المتمرد على طاعة ربه، وسبب غوايته عتوه تكبره.

فمن يتخذه وذريته أولياء من دون الله -مع عدم ما يؤهلهم للتطلع إلى مقام الألوهية من الخليق والتدبير- فقد باء بالخسران المبين، وستظهر فداحة الخسارة يوم ينادونهم فلا يستجيبون.

جـ- سبب ضلال الناس: اتباع الهوى، والمجادلة بالباطل، لدحض الحق، الاستهواء بالدعاء والمصلحين، واتباع سنن السابقين في استعجال العقوبة الدنيوية.

د- تعطيل وسائل المعرفة، وعدم الاعتبار بمصير المكذبين السابقين على الرغم من مرورهم في أسفارهم على ديارهم الخاوية على عروشها ومساكنهم المندثرة التي لم تسكن من بعدهم.

كل ذلك كان من دواعي هلاكهم ودمارهم.

<<  <   >  >>