فمن يتخذه وذريته أولياء من دون الله -مع عدم ما يؤهلهم للتطلع إلى مقام الألوهية من الخليق والتدبير- فقد باء بالخسران المبين، وستظهر فداحة الخسارة يوم ينادونهم فلا يستجيبون.
جـ- سبب ضلال الناس: اتباع الهوى، والمجادلة بالباطل، لدحض الحق، الاستهواء بالدعاء والمصلحين، واتباع سنن السابقين في استعجال العقوبة الدنيوية.
د- تعطيل وسائل المعرفة، وعدم الاعتبار بمصير المكذبين السابقين على الرغم من مرورهم في أسفارهم على ديارهم الخاوية على عروشها ومساكنهم المندثرة التي لم تسكن من بعدهم.