للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:

خذها هديت واقتف نظامي ... تفز بما أملت والسلام (١)


(١) أي: خذ هذه العقيدة، هديت أيها السلفي في اعتقادك، واقتف، أي: اتبع نظامي في هذه العقيدة، التي هي بأمهات مسائل عقائد السلف، وفيه: فإنك إن فعلت تفز، أي: تظفر بما أملت من نيل الفلاح، وتظفر أيضًا: بالسلام، أي: الأمان من التخليط في اعتقادك.
قلت: وتأمل ما نبهت عليه، مما خالف فيه المصنف مذهب السلف، وما أودعته من البراهين، تسلك سبيل السلف الصالحين، على بصيرة ويقين؛ والله الموفق لا إله غيره، ولا حول ولا قوة إلا به، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وصلى الله على محمد، وآله وصحبه،
وسلم تسليم كثيرًا

<<  <