١- فهو لم يبال بالتكرار لبعض المطالب المفيدة في المواضع المتفرقة.
٢- التزم بذكر مذاهب الأئمة المختلفة مع الإشارة إلى أدلتها بقدر الضرورة وترجيح بعض على بعض.
٣- أسند أكثر البلاغات والأحاديث المرسلة, وعضد الأحاديث الموقوفة بالمرفوعة.
٤- أكثر من ذكر مذاهب الصحابة والتابعين, ومن بعدهم من الأئمة المجتهدين والمعتبرين إشارة إلى أن اختلاف الأئمة رحمة.
٥- ترجم الرواة دون عصبية مذهبية أو غيرهم.
٦- ذكر بعض الاختلاف بين نسخ الموطأ.
وممن شرح الموطأ من علماء الهند؛ الإمام الكاندهلوي محمد زكريا محمد يحيى الحنفي السهارتغوري, المولود سنة ألف وثلاثمائة وخمس عشرة, وقد سمى شرحه: أوجز المسالك شرح موطأ مالك.
وقد نقل فيه كثيرا من شروح سابقيه مع عزو المنقول إلى أصله, لكنه أكثر النقل من شرح الزرقاني على الموطأ, ومن كتاب بذل المجهود في حل سنن أبي داود, ولكثرة اعتماده عليهما, وأخذه منهما لم يعز ولم ينسب ما نقله منهما, والكتاب مطبوع بالنقد في خمسة أجزاء.