ابن البازيار: أبو علي احمد بن نصر بن الحسين البازيار وكان نديما لسيف الدولة وكان جده نصر بن الحسين من ناقلة سر من رأى واتصل بالمعتضد وخدمه وخف على قلبه وأصله من خراسان وكان يتعاطى لعب الجوارح فرد اليه المعتضد نوعا من أنواع جوارحه وتوفي أبو علي بحلب في حياة سيف الدولة سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة وله من الكتب كتاب تهذيب البلاغة كتاب اللسان.
ابن زنجي: أبو عبد الله وهو محمد بن إسماعيل بن زنجي الكاتب وكان يوصف بحسن الخط وله من الكتب كتاب رسائله كتاب الكتاب والصناعة.
المرزباني: أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى بن سعيد بن عبد الله أصله من خراسان آخر من رأينا من الإخباريين المصنفين راوية صادق اللهجة واسع المعرفة بالروايات كثير السماع ومولده في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين ويحيا إلى وقتنا هذا وهو سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ونسأل الله العافية والبقاء بمنه وكرمه وتوفي سنة ثمان وسبعين وثلثمائة ﵀ وله من الكتب كتاب عدد ورقه عشرة آلاف ورقة في المسنين بخطه في سليمانى فيه أخبار الشعراء المشهورين والمكثرين من شعراء المحدثين ومختار أشعارهم على أنسابهم وأزمانهم أولهم بشار بن برد وآخرهم بن المعتز كتاب المفيد عدد ورقه أكثر من خمسة آلاف ورقة فيه عدد فصول.
الفصل الأول منها يشتمل على أخبار المقلين من شعراء الجاهلية والإسلام وأخبار من غلبت عليه كنيته منهم أو شهر بكنية ابنه وعرف بأمه أو نسب إلى جده أو عزي إلى مواليه وما جانس هذه الأحوال أو دخل عليها.
الفصل الثاني ذكر فيه ما روي من نعوت الشعراء وعيوبهم في أجسامهم وصورهم كالسودان والعور والعميان والعمش والبرصان وسائر ما يؤثر في الجسد من شعر الرأس إلى القدمين عضوا عضوا. الفصل الثالث: مذاهب الشعراء في دياناتهم كالشيعة وأهل الكلام والخوارج والمتهمين واليهود والنصارى ومن جرى مجراهم.
الفصل الأخير فيه: من ترك قول الشعراء في الجاهلية تكبرا في الإسلام تدينا ومن ترك المديح ترفعا والهجاء تكرما والغزل تعففا ومن أنفذ شعره في معنى واحد كالسيد بن محمد الحميري والعباس بن الأحنف ومن جرى مجراهما كتاب الأزمنة عدد ورقه ألفا ورقة فيه أحوال الفصول الأربعة الصيف والشتاء الاعتدالين والحر والبرد