ولأبي يوسف من الكتب في الأصول والأمالي كتاب الصلاة كتاب الزك كتاب الصيام كتاب الفرائض كتاب البيوع كتاب الحدود كتاب الوكالة كتاب الوصايا كتاب الصيد والذبائح كتاب الغصب والاستبراء ولأبي يوسف املاء رواه بشر بن الوليد القاضي يحتوي على ستة وثلثين كتابا مما فرعه أبو يوسف كتاب اختلاف الأمصار كتاب الرد على مالك بن أنس كتاب رسالته في الخراج إلى الرشيد كتاب الجوامع ألفه ليحيى بن خالد يحتوي على أربعين كتابا ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به.
[وممن روى عن أبي يوسف]
معلى بن منصور الرازي: ويكنى أبا يعلى روى عنه فقهه وأصوله وكتبه وتوفي ببغداد سنة إحدى عشرة ومائتين.
بشر بن الوليد: وهو أبو الوليد بشر بن الوليد الكندي من كبار أصحاب الرأي وكان مسنا صليب النسب عفيفا وولي القضاء للمأمون قال أبو خالد المهلبي حدثني عمر بن عيسى الأنيسي القاضي قال كنا يوما في دار المأمون يمر بنا إبراهيم بن غياث حيث اشترى ولاءه المأمون وأعده للقضاء فقال بشر قد رأينا قاضيا زناء وقاضيا مأبونا وقاضيا لوطيا أفترانا نرى قاضيا مؤاجرا وتوفي ٠٠
محمد بن الحسن: ويكنى: أبا عبد الله وهو مولى لبني شيبان وولد بواسط ونشأ بالكوفة فطلب الحديث وسمع من مسعر بن كدام ومالك بن مسعود وعمر بن ذر والأوزاعي والثوري وجالس أبا حنيفة وأخذ عنه فغلب عليه الرأي وقدم بغداد ونزلها وسمع منه الحديث وأخذ عنه الرأي وخرج إلى الرقة فولاه الرشيد القضاء بها ثم عزله ولما خرج الرشيد إلى خراسان صحبه فمات بالري سنة تسع وثمانين ومائة في السنة التي توفي فيها الكسائي وله ثمان وخمسون سنة وكان ينزل بباب الشام في درب أبي حنيفة وكان يجلس في وسطه ويقرأ عليه كتبه وكان يجاوره في الدرب الروندي الذي عمل كتاب الدولة وكان يجتمع إليه الروندية أبناء الدولة وكان يتعمد يوم مجلس محمد أن يجيء فيجلس في المسجد ويقرأه عليهم فإذا قرأ رجل من أصحاب محمد شيئا من كتبه صاحوا به وسكتوه فترترك محمد الجلوس في ذلك المسجد وصارار إلى المسجد المعلق الذي بباب درب أسد مما يلي ساباط رومى ورومى هذا كان نفليا فكانت الكتب يقرأ عليه هناك ولمحمد من الكتب في الأصول كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب المناسك كتاب نوادر الصلاة كتاب النكاح كتاب الطلاق كتاب العتاق وأمهات