ابن المنادى: وهو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن أبي داود من أهل بغداد ينزل الرصافة (١) وكان يعرب في القراءات كتبه ويتعاطى الفصاحة في تأليفه فأخرجه ذلك إلى الاشتغال وكان عالما بالقراءات وغيرها وله مائة ونيف وعشرون كتابا في علوم متفرقة وكان الغالب عليه علوم القرآن وتوفي سنة أربع وثلاثين وثلثمائة وله من الكتب كتاب اختلاف العدد كتاب دعاء أنواع الاستعاذات من سائر الآفات والعاهات.
النقاش: ويكنى أبا الحسن علي بن مرة من أهل بغداد ينزل في جهاز سوق العطش وتوفي وله من الكتب كتاب الكسائي كتاب حمزة كتاب القراء الثمانية أضاف إلى السبعة رواية خلف بن هشام البزار.
بكار: ويكنى: أبا عيسى بكار بن حمد بن بكار أحد القراء بمدينة السلام وتوفي في اثنتين وخمسين وثلثمائة وله من الكتب كتاب قراءة الكسائي كتاب قراءة حمزة.
ابن الواثق: أبو محمد بن عبد العزيز بن الواثق قرأ على الضبي قراءة حمزة وكان ينزل بمدينة أبي جعفر المنصور توفي وله من الكتب رسالته إلى ثعلب يسأله أي البلاغتين أبلغ كتاب قراءة حمزة كتاب السنن كتاب التفسير.
أبو الفرج: صاحب بن شنبوذ.
(١) الرصافة بضم أوله: وهي مواضع كثيرة منها: رصافة أبي العباس بناها أبو العباس السفاح إلى جانب الأنبار وسكنها ومنها رصافة البصرة وهي مدينة صغيرة قربها ومنها رصافة الحجاز عين الرصافة موضع في الشعر ومنها رصافة بغداد بالجانب الشرقي كان المهدي عسكر بها وأمره المنصور أن يبني بها دورا فالتحق بها الناس وعمروها فصارت بقدر مدينة المنصور وبنى بها جامعا أكبر من جامع أبيه وبها تربة الخلفاء فيها قبور جماعة من الخلفاء وقد كانت انقطعت العمارة عنها فبنى عليها الإمام المستنصر سورا حسنا بالآجر أنظر مراصد الأطلاع ٢/ ٦١٨.