للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأولى رسالة مينق الثانية رسالة العشر والصدقات رسالة اردشير ومينق رسالة سلم وعنصرا رسالة حطا رسالة خبرهات في الملك رسالة ابراحيا في الاصحاء والمرضى رسالة اردد في الدواب رسالة اجا في الخفاف رسالة الحملان النيرة رسالة مانا في التصليب رسالة مهر السماع رسالة فيروز وراسين رسالة عبد بال في سفر الاسرار ورسالة سمعون ورمين رسالة عبد بال في الكسوة.

[قطعة من أخبار المنانية وتنقلهم في البلدان وأخبار رؤسائهم]

أول من دخل بلاد ما وراء النهر من غير السمنية من الأديان المنانية وكان السبب فيه ان مانى لما قتله كسرى وصلبه وحرم على أهل مملكته الجدل في الدين جعل يقتل أصحاب مانى في أي موضع وجدهم فلم يزالوا يهربون منه إلى أن عبروا نهر بلخ ودخلوا في مملكة خان فكانوا عنده وخان بلسانهم لقب يلقبون به ملوك الترك فلما نزل المنانية بما وراء النهر إلى أن انتثر أمر الفرس وقوي أمر العرب فعادوا إلى هذه البلاد وسيما في فتنة الفرس وفي أيام ملوك بين أمية فان خالد بنبن عبد الله القسري كان يعنى بهم الا أن الرياسة ما كانت تعقد الا ببابل في هذه الديار ثم يمضي الرئيس إلى حيث يأمن من البلاد وآخر ما انجلوا في أيام المقتدر فإنهم لحقوا بخراسان خوفا على نفوسهم ومن تبقى منهم ستر أمره وتنقل هذه البلاد وكان اجتمع منهم بسمرقند نحو خمس مائة رجل فاشتهر أمرهم وأراد صاحب خراسان قتلهم فأرسل اليه ملك الصين وأحسبه صاحب التغزغز يقول إن في بلادي من المسلمين أضعاف من في بلادك من أهل ديني ويحلف له إن قتل واحدا منهم قتل الجماعة به وأخرب المساجد وترك الارصاد على المسلمين في سائر البلاد فقتلهم فكف عنهم صاحب خراسان وأخذ منهم الجزية وقد قلوا في المواضع الإسلامية فاما مدينة السلم فكنت أعرف منهم في أيام معز الدولة نحو ثلاثمائة وأما في وقتنا هذا فليس بالحضرة منهم خمسة أنفس وهؤلاء القوم يسمون أجارى وهم برستاق سمرقند والصغد وخاصة بنو نكث.

[أسماء وذكر رؤساء المنانية في دولة بني العباس وقبل ذلك]

كان الجعد بن درهم الذي ينسب اليه مروان بن محمد فيقال مروان الجعدي وكان مؤدبا له ولولده فأدخله في الزندقة وقتل الجعد هشام بن عبد الملك في خلافته بعد أن أطال حبسه في يد خالد بن عبد الله القسري فيقال ان آل الجعد رفعوا قصة إلى هشام يشكون ضعفهم وطول حبس الجعد فقال هشام أهو حي بعد وكتب إلى خالد

<<  <   >  >>