سمعته من أبي بكر وكيع حكاية فحفظته واللفظ يزيد وينقص وأخبرني جحظة انه يعرف الوراق الذي وضعه وكان يسمى سندي بن علي وحانوته في طاق الزبل وكان يورق لإسحاق فاتفق هو وشريك له على وضعه وهذا الكتاب يعرف في القديم بكتاب الشركة وهو أحد عشر جزءا لكل جزء أول يعرف به فالجزء الأول من الكتاب الرخصة وهو تأليف إسحاق لا شك فيه ولا خلف.
[ترتيب أجزاء الكتاب ويروى إلى اليوم]
الأول منه:
علقت الهوى منها وليدا فلم يزل … إلى الحول ينمى حبها ويزيد
الثاني منه:
ولا أحمل الحقد القديم عليهم … وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
الثالث منه:
ألمم بزينب إن الركب قد رقدوا … قل العزاء لئن كان الرحيل غدا
الرابع منه:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل … بسقط اللوى بين الدخول فحومل
الخامس منه:
أعاذل إن المال غاد ورائح … ويبقى من المال الأحاديث والذكر
السادس منه:
عوجي علينا ربة الهودج … إنك إن لم تفعلي تحرجي
السابع منه:
يا بيت عاقلة الذي أتعزل … حذر العدى وبه الفؤاد موكل