قال محمد بن إسحاق: قال جابر في كتاب فهرسته: ألفت بعد هذه الكتب ثلاثين رسالة لا أسماء لها ثم ألفت بعد ذلك أربع مقالات وهي كتاب الطبيعة الفاعلة الأولى المتحركة وهي النار كتاب الطبيعة الثانية الفاعلة الجامدة وهي الماء كتاب الطبيعة الثالثة المنفعلة اليابسة وهي الأرض كتاب الطبيعة الرابعة المنفعلة الرطبة وهي الهواء قال جابر ولهذه الكتب كتابان فيهما شرح ذلك وهما كتاب الطهارة كتاب الاعراض ثم ألفت بعد ذلك أربعة كتب وهي كتاب الزهرة كتاب السلوة كتاب الكامل كتاب الحياة وألفت بعد ذلك عشرة كتب على رأي بليناس صاحب الطلسمات وهي كتاب زحل كتاب المريخ كتاب الشمس الأكبر كتاب الشمس الأصغر كتاب الزهرة كتاب عطارد كتاب القمر الأكبر كتاب الأعراض كتاب يعرف بخاصية نفسه كتاب المثنى وله أربعة كتب في المطالب كتاب الحاصل كتاب ميدان العقل كتاب العين كتاب النظم قال أبو موسى ألفت ثلاثمائة كتاب في الفلسفة وألف وثلثمائة كتاب في الحيل عي مثال كتاب تقاطر وألف وثلثمائة رسالة في صنائع مجموعة وآلات الحرب ثم ألفت في الطب كتابا عظيما وألفت كتابا صغارا وكبارا وألفت في الطب نحو خمسمائة كتاب مثل كتاب المحبسة والتشريح ثم ألفت كتب المنطق على رأي أرسطاليس ثم ألفت كتاب الزيج اللطيف نحو ثلاثمائة ورقة كتاب شرح إقليدس كتاب شرح المجسطي كتاب المرايا كتاب الجاروف الذي نقضه المتكلمون وقد قيل إنه لأبي سعيد المصري ثم ألفت كتبا في الزهد والمواعظ وألفت كتبا في العزائم كثيرة حسنة وألفت كتبا في النيرنجات وألفت في الأشياء التي يعمل بخواصها كتبا كثيرة ثم ألفت بعد ذلك خمسمائة كتاب نقضا على الفلاسفة ثم ألفت كتابا في الصنعة يعرف بكتب الملك وكتابا يعرف بالرياض.
ذو النون المصري: هو أبو الفيض ذو النون بن إبراهيم وكان متصوفا وله أثر في الصنعة وكتب مصنفة فمن كتبه كتاب الركن الأكبر كتاب الثقة في الصنعة.
الرازي محمد بن زكرياء: وموضعه من علم الفلسفة والطب معروف مشهور وقد استقصيت ذكره في أخبار الطب وكان يرى حقيقة الصنعة وقد ألف في ذلك كتبا كثيرة فمنها كتاب يحتوي على اثني عشر كتابا وهي كتاب المدخل التعليمي كتاب المدخل البرهاني كتاب الأبيات كتاب التدبير كتاب الحجر كتاب الإكسير كتاب شرف الصناعة كتاب الترتيب كتاب التدابير كتاب نكت الرموز كتاب المحبة كتاب الحيل.