محمد بن احمد مائتا ورقة أبو جعفر نصر بن محمد بن جهان الموصلي الفقيه مائتا ورقة أبو الحسن محمد بن السلامي نحو خمسمائة ورقة بن جلباب أبو جعفر الضرير واسمه مائتا ورقة الإسكافي واسمه نحو مائتي ورقة محمد بن الصنوبري أبو بكر من أهل أنطاكية عمل شعره الصولي على الحروف مائتا ورقة كشاجم ولد السندي بن شاهك مائة ورقة وله كتاب أدب التديم المغنم المصري من شعراء سيف الدولة واسمه أبو الحسن محمد بن سلمى الشعباني لم يذكر ماله وله قصيدة الدلالة دون مائتي ورقة البديحي واسمه أحمد بن محمد من أهل النطاكية مائة ورقة أبو المعتصم الأنطاكي واسمه ثلاثمائة ورقة بن أبي زرعة الدمشقي قتل الثلثمائة مائة وخمسون ورقة الببغا أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الشامي مطبوع الشعر ولقي سيف الدولة وله رسائل وشعره ثلاثمائة ورقة الخبزارزي واسمه نصر بن أحمد بن مأمون من شعراء البصرة رقيق الألفاظ غير بصير بصناعة الشعر وقد عمل شعره على الحروف ونحل إلى الصولي ثلاثمائة ورقة أبو الطيب أحمد بن الحسين المتنبي وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره كوفي ولقي سيف الدولة وشعره فيه مشهور ثلاثمائة ورقة وقد عرب شعره وتكلم عليه جماعة منهم أبو الفتح بن جني اللغوي أبو العباس النامي وإلى الوقت الذي توفي فيه وشعره نحو المائة وخمسين ورقة وعمله أبو أحمد الخلال الخالع أبو عبد الله محمد بن الحسين لقي سيف الدولة وله من الكتب أبو منصور بن أبي براك هذا أستاذ السري بن أحمد الكندي شاعر مجود ويقال ان السرى سرق شعره وانتحله والذي رأيت منه نحو مائتي ورقة أبو نصر بن نباتة التميمي من شعراء سيف الدولة وتوفي بعد الأربعمائة وكان مخفيا نحو أربعمائة بن الزمكون أبو موصلي حبيب الشعر هجاء وكان غواصا على المعاني وشعره نحو الثلثمائة ورقة الخباز البلدي واسمه محمد بن ويكنى أبا بكر وقد عمل الخالديان شعره بالموصل نحو ثلاثمائة ورقة وكان مجودا الشيظمي واسمه وكان يحول ثم انقطع إلى سيف الدولة وقد عمل شعره قبل موته ومقداره نحو خمسمائة ورقة.
الخالديان: أبو بكر وأبو عثمان محمد وسعيد ابنا هاشم من قرية من قرى الموصل تعرف بالخالدية وكانا شاعرين أديبين حافظين على البديهة قال أبو بكر منهما وقد تعجبت من كثرة حفظه وسرعة بديهته ومذاكراته اني احفظ ألف سمر كل سمر في نحو مائة ورقة وكانا مع ذلك إذا استحسنا شيئا غصباه صاحبه حيا أو ميتا لا عجزا منهما عن قول الشعر ولكن كذا كانت طباعهما وقد عمل أبو عثمان شعره وشعر أخيه قبل موته