الكرابيسي: أبو علي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي وكان من المجبرة وعارفا بالحديث والفقه فذكرته هاهنا لأنه أقرب إلى الاجبار من غيره وتوفي وله من الكتب كتاب المدلسين في الحديث كتاب الإمامة وفيه غمر على علي ﵇.
ومن غلمانه:
فستقة: واسمه محمد بن علي وابن ماحية وشمخصة ولفستقة كتاب غريب الحديثتصحيح الآثار لم يتمه كبير.
ابن أبي بشر: وهو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر الأشعري من أهل البصرة وكان أولا معتزليا ثم تاب من القول بالعدل وخلق القرآن في المسجد الجامع بالبصرة في يوم الجمعة رقى كرسيا ونادى بأعلى صوته من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فانا أعرفه نفسي أنا فلان بن فلان كتب بخلق القرآن وأن الله لا يرى بالأبصار وأن أفعالال الشر أنا أفعلها وأنا تائب مقلع معتقد للرد على المعتزلة فخرج بفضائحهم ومعايبهم وكان فيه دعابة ومزح كبير وتوفي بن أبي بشر وله من الكتب كتاب اللمع كتاب الموجز كتاب إيضاح البرهان كتاب التبيين عن أصول الدين كتاب الشرح والتفصيل في الرد على أهل الإفك والتضليل.
ومن أصحابه:
الدمياني وحمويه: من أهل سيراف (١) وكان يستعين بهما على المهاترة والمشاغبة وقد كان فيهما علم على مذهبه ولا كتاب لهما يعرف.
ومن المجبرة:
الكوشاني: واسمه ( … ) وله مع صالحي مناظرات وله عدة كتب على مذاهب أصحابه فمنها كتاب خلق الأفلاك كتاب الرؤية كتاب.
(١) سيراف بالكسر وآخره ياء مدينة جليلة على ساحل البحر كانت قديما فرضة الهند وكانت قصبة أردشير ضرة من فارس وهي في لحف جبل عال جدا بينها وبين البصرة سبعة أيام ومنذ عرت جزيرة قيس صارت هي فرضة الهند وخربت سيراف بذلك أنظر مراصد الأطلاع ٢/ ٧٦٥.