فيهم ما جمعه ويبرهم ولم يؤثر من شعره غير هذه الأبيات رواها أبو حنيفة الدينوري عن الطوال:
يا أميرا على جريب من الأر … ض له تسعة من الحجاب
جالسا في الخراب يحجب عنه … ما سمعنا بحاجب في خراب
لن تراني لك العيون بباب … ليس مثلي يطيق رد الحجاب
وتوفي الفراء بطريق مكة سنة سبع ومائتين وله من الكتب كتاب معاني القرآن ألفه لعمر بن بكير أربعة أجزاء كتاب البهي ألف لعبد الله بن طاهر كتاب اللغات كتاب المصادر في القرآن كتاب الجمع والتثنية في القرآن كتاب الوقف والابتداء كتاب الفاخر كتاب آلة الكتاب كتاب النوادر رواه سلمة بن قادم كتاب فعل وأفعل كتاب المقصور والممدود كتاب المذكر والمؤنث.
أسماء الحدود له نسختها من خط سلمة بن عاصم على هذا الترتيب. حد الاعراب في أصول العربية حد النصب المتولد من الفعل حد المعرفة والنكرة حد من ورب حد العدد حد ملازمة رجل حد العماد حد الفعل الواقع حد إن وأخواتها حد كي وكيلا حد حتى حد الإغراء حد الدعاء حد النونين الشديدة والخفيفة حد الاستفهام حد الجزاء حد الجواب حد الذي ومن وما حد رب وكم حد القسم حد الثنوية والمثنى حد النداء حد الندبة حد الترخيم حد أن المفتوحة حد إذ وإذا وإذا حد ما لم يسم فاعله حد الحكاية حد التصغير حد الثنية حد الهجاء حد راجع الذكر حد الفعل الرباعي حد الفعل الثلاثي حد المعرب من مكانين حد الإدغام حد الهمز حد الأبنية حد الجمع حد المقصور والممدود حد المذكر والمؤنث حد فعل وأفعل حد النهي حد الابتداء والقطع حد ما يجرى ومالا يجرى.
ذكر المشاهير من أصحاب الفراء: أبو قادم أبو جعفر محمد بن قادم صاحب الفراء وكان معلم المعتز قبل الخلافة فلما ولي الخلافة بعث اليه فجاءه الرسول وهو في منزله شيخ كبير فقال رسول أمير المؤمنين فقال أليس أمير المؤمنين ببغداد يعني المستعين قال لا قد ولي المعتز وكان المعتز قد حقد عليه عسف تأديبه له فخشي من بادرته فقال لعنا له عليكم السلام وخرج فلم يرجع إليهم وهذا سنة إحدى وخمسين.