للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحمد: " اشتد غضب الله على رجل تسمى ملك الأملاك. لا ملك إلا لله " (١) . وعلى قياس (٢) ذلك: القدوس والبر والخالق والرحمن. وفي هذه قول: تكره.

(وكره) ان يسمى (بحرب، ويسار، ونحوهما)؛ كرباح ونجيح. والنهي عنهما في مسلم.

وقال ابن هبيرة في حديث سمرة: " لا تسم غلامك يسار ولا رباح

ولا نجيحا ولا افلح. فإنك تقول اثم هو؛ فلا يكون. فتقول: لا " (٣) . فربما كان طريقا إلى التشاوم والتطير. فالنهي يتناول ما يطرق الطيرة.

إلا ان ذلك لا يحرم؛ لحديب عمر: "ان الاذن (٤) على مشربة رسول الله صلى الله عليه وسلم

عبد يقال له: رباح ".

و (لا) يكره أن يسمى (بأسماء الأنبياء والملائكة).

قال ابن عبدالبر: قال ابن فاسم: قال مالك: سمعت أهل مكة يقولون: ما

من اهل بيت فيهم اسم (٥) محمد إلا رزقوا، ورزق خيرا.

اما اسماء الأنبياء؛ فلا يكره ان يسمى بها وفاقا.

واما أسماء الملائكة فكره مالك ان يسمى بجبريل وياسين.

والمذهب: لا يكره أن يسمى بمثل ذلك.

(واحبها) أي: (٤) الأسماء (عبدالله، وعبدالرحمن). قا له النبي صلى الله عليه وسلم (٦) .

رواه مسلم.

ويسن ان يغير الاسم القبيح.


(١) أخرجه أحمد في " مسنده " (٠٣٨٩ ١) "٢: ٤٩٢
(٢) ساقط من أ.
(٣) أخرجه مسلم في "صحيحه " (١٣٧ ٢) ٣: ١٦٨٥ كتاب الاداب، باب كراهة التسمية بالأسماء القبيحة. . .
(٤) في أ: الاذان.
(٥) ساقط من أ.
(٦) أخرجه مسلم في "صحيحه " (١٣٢ ٢) ٣: ١٦٨٢ كتاب الاداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم. . .

<<  <  ج: ص:  >  >>