للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعنه: إن ضاق ماله عن ديونه صار محجورا عليه بغير سؤال ولا حاكم، واختارها الشيخ تقي الدين.

وقيل: إن طلب المفلس من الحاكم الحجر لزمه إجابته.

(وسن إظهار حجر سفه وفليس)؛ ليعلم الناس بحالهما. فلا يعاملوهما إلا

على بصيرة.

(والإشهاد عليه) أي: علل الحجر؛ لأنه ربما عزل الحاكم أو مات فيثبت

عند من قام مقامه فيمضيه (١) ، ولا يحتاج إلى ابتداء حجر ثان.

***


(١) في أ: فيحضيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>