للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما الصبي فإنها صارت أمه.

وأما الرجل الذي تزوجته بعده؛ فلأنها صارت من حلائل أبنائه.

ومثل ذلك ما أشير إليه بقوله:

(أو زوج رجل أمته بعبد له رضيع، ثم عتقت الأمة فاختارت فراقه) أي:

فراق زوجها العبد الرضيع، (ثم تزوجت) بعده (بمن أولدها فأرضعت بلبنه

زوجها الأول: حرمت عليهما أبدا)؛ للعلة المذكورة في المسألة التي قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>