للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر اختصاصه بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ما نفعه من مال ما نفعه مال أبي بكر:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبو بكر" فبكى أبو بكر وقال: ما أنا ومالي إلا لك خرجه أحمد وأبو حاتم وابن ماجه والحافظ الدمشقي في الموافقات.

وعن ابن المسيب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما مال رجل من المسلمين أنفع لي من مال أبي بكر". قال: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقضي في مال أبي بكر كما كان يقضي في مال نفسه خرجه عبد الرزاق في جامعه وصاحب الفضائل والحديث مرسل.

ذكر شهادة علي بن أبي طالب بذلك وبغيره:

عن الشعبي إن أبا بكر نظر إلى علي بن أبي طالب فقال: من سره أن ينظر إلى أقرب الناس قرابة من نبيهم -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم١ عنه غناء وأحفظهم عنده منزلة فلينظر إلى علي بن أبي طالب فقال: علي لئن قال: هذا إنه لأرأف الناس وإنه لصاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الغار وإنه لأعظم الناس غناء٢ عن نبيه -صلى الله عليه وسلم- في ذات يده خرجه ابن السمان.

ذكر اختصاصه بمكافأة الله تعالى: له عن نبيه -صلى الله عليه وسلم:

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه بها خلا أبا بكر فإن له عندنا يدًا يكافيه الله بها يوم القيامة". خرجه الترمذي وقال: حسن غريب.


١ بسبب الأخذ عنه: على باب مدينة علم الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
٢ نفعا: بسب الأخذ عن نبيه: -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>