فهما زوجان, وكل واحد منهما زوج, والمراد: أنفق نوعين من ماله.
ذكر ما جاء أن الملائكة تزفه إلى الجنان مع النبيين والصديقين:
عن جابر بن عبد الله قال: قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"تأتي الملائكة بأبي بكر الصديق مع النبيين والصديقين تزفه إلى الجنة زفافًا". خرجه في فضائله وقد تقدم مثله في باب أبي بكر وعمر مختصا بأبي بكر من حديث زيد بن ثابت, إلا أنه لم يذكر فيه النبيين والصديقين.
ذكر تنعمه في الجنة:
عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"إن طير الجنة كأمثال البخت نزعًا في شجر الجنة" قال أبو بكر: يا رسول الله إن هذه الطير ناعمة؟ فقال:"آكلها أنعم منها -قالها ثلاثًا- وإني لأرجو أن تكون ممن يأكل منها" خرجه أحمد.
وعن ابن عمر قال: ذكر عند النبي -صلى الله عليه وسلم- طوبى فقال:"يا أبا بكر, هل بلغك ما طوبى؟ " قال: الله ورسوله أعلم قال: "طوبى: شجرة في الجنة لا يعلم ما طولها إلا الله -عز وجل- يسير الراكب تحت غصن من أغصانها سبعين خريفًا, يقع عليها طير أمثال البخت" قال أبو بكر: إن هذا الطير لناعم يا رسول الله؟ قال:"أنعم منه من يأكله, وأنت منهم إن شاء الله تعالى يا أبا بكر" خرجه الخلعي.
ذكر وصف برج له في الجنة:
عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"لما دخلت الجنة ليلة أسري بي نظرت إلى برج أعلاه حرير وأسفله حرير, فقلت: يا جبريل لمن هذا البرج؟ فقال: هذا لأبي بكر" خرجه في فضائله.