عن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"إن في الجنة حورًا خلقهن الله تعالى من الورد يقال لهن: الورديات, لا يتزوج بهن إلا نبي أو صديق أو شهيد, وإن لأبي بكر منهن أربعمائة".
ذكر تشوق أهل الجنة إليه, وتسليمهم عليه إذا دخلها:
عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"يدخل رجل الجنة, فلا يبقى أهل دار ولا أهل غرفة إلا قالوا: مرحبًا, إلينا إلينا" قال أبو بكر: يا رسول الله ماتوا على هذا الرجل في ذلك اليوم؟ قال:"أجل وأنت هو يا أبا بكر". خرجه أبو حاتم هكذا بالتاء باثنتين معدى بعلى, ولعله أراد: التوى بالقصر الهلاك, وخرجه في الفضائل: ماثوا هذا الرجل بالمثلثة بإسقاط على, وقال: الثوي الإقامة يقال: ثوى يثوي ثوا أي: أقام, والأول أنسب للجواب بأجل.