خلعه فلا تخلعه، فوالذي نفسي بيده لئن خلعته لا ترى الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط" خرجه الصوفي من حديث يحيى بن معين.
ذكر اختصاصه بتمنيه محادثته في بعض الأحوال:
عن عائشة قالت: كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم أنا وحفصة فقال صلى الله عليه وسلم: "لو كان عندنا رجل يحدثنا?" فقلت: يا رسول الله, أبعث إلى أبي بكر فيجيء فيحدثنا؟ قالت: فسكت صلى الله عليه وسلم؛ قالت: فدعا رجلًا فأسر إليه شيئًا دوننا, فذهب فجاء عثمان وأقبل عليه بوجهه.
وعنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه: "وددت أن عندي بعض أصحابي" قالت: فقلت: يا رسول الله، ألا ندعو لك أبا بكر؟ فسكت، قلنا: عمر؟ فسكت، قلنا: عليا؟ فسكت، قلنا: عثمان؟ قال: "نعم" قالت: فأرسلنا الى عثمان. خرجهما الترمذي، وقال: حسن غريب، وأبو حاتم واللفظ له.
وعنها قالت: كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "يا عائشة, لو كان عندنا من يحدثنا" فقلت: ألا أبعث إلى عمر؟ فسكت، ثم دعا وصيفًا بين يديه فسار فذهب, فإذا عثمان يستأذن فأذن له؛ فدخل فناجاه النبي -صلى الله عليه وسلم- طويلًا. خرجه أحمد.
ذكر اختصاصه بقوله: "ادعوا إليَّ أخي":
عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ادعوا إليَّ أخي" قلنا: أبو بكر? قال: "ادعوا إلي أخي" قلنا: عمر? قال: "ادعوا إلي أخي" قلنا: عثمان? قال: "نعم". خرجه الملاء في سيرته.
ذكر اختصاصه بالمسارّة له في مرضه, والعهد إليه في أمر بينه وبينه:
عن أبي عبد الله الجبيري قال: دخلت على عائشة وعندها حفصة بنت عمر فقالت لها: "أنشدك بالله أن تصدقيني بكذب أو تكذبيني