للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس عامة؟ قال: "عثمان خاصة" خرجه الحافظ الدمشقي, وقد تقدم في حديث طويل في ذكر وفاة عمر.

ذكر اختصاصه باعتناق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- له في بعض الأحوال, وقوله له: "أنت وليي في الدنيا والآخرة":

عن جابر بن عبد الله قال: بينما نحن مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نفر من المهاجرين, منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لينهض كل رجل منكم إلى كفئه" ١ ونهض النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى عثمان فاعتنقه وقال: "أنت وليي في الدنيا والآخرة" خرجه الخجندي في الأربعين والملاء في سيرته وخرج منه الحافظ ابن عبيد عن جابر قوله -صلى الله عليه وسلم: "أنت وليي في الدنيا والآخرة".

ذكر اختصاصه بأنه لا يحاسب, أو يحاسب سرًّا:

عن علي بن أبي طالب أنه قال: يا رسول الله, من أول من يحاسب يوم القيامة? قال: "أبو بكر" قال: ثم من؟ قال: "ثم عمر" قال: ثم من? قال: "ثم أنت يا علي" قلت: يا رسول الله أين عثمان؟ قال: "إني سألت عثمان حاجة سرًّا فقضاها سرًّا, فسألت الله أن لا يحاسب عثمان" خرجه الحافظ بن بشران وخرج معناه ابن السمان في الموافقة بزيادة ولفظه: قال: قلت: يا رسول الله من أول من يدعى للحساب? قال: "أنا أقف بين يدي ربي يوم القيامة ما شاء الله, ثم أخرج وقد غفر الله لي" قلت: ثم من يا رسول الله? قال: "ثم أبو بكر يقف مثل ما وقفت مرتين أو كما وقفت, ثم يخرج وقد غفر الله له" قلت: ثم من يا رسول الله? قال: "ثم عمر يقف ما وقف أبو بكر مرتين, ثم يخرج وقد غفر الله


١ نظيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>