عن أرطأة بن المنذر قال: لقي علي بن أبي طالب الحسن بن علي وهو خارج من عند عثمان قال: يا بني أما لي عليك حق الوالد? فقال الحسن: حق الخليفة أعظم من حق الوالد. خرجه ابن الضحاك.
ذكر ما كان بين أولاد علي وعثمان من الصلة:
بالمصاهرة, كما كان بينه وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم:
عن أبهز بن ميرز قال: حججت مرة فإذا غلامان صبيحان أبيضان مقرطان يطوفان بالكعبة وقد أطاف الناس بهما، فقلت: من هذان? قالوا: هذان ابنا علي وعثمان، فقلت: ألا ترى هؤلاء تزوج بعضهم بعضا وحجا معًا ومن حوالينا يقول: يشهد بعضهم على بعض بالكفر؟!
قال وكيع: هما ابن لعبد الله بن الحسين والآخر محمد بن عمرو بن عثمان، أمه فاطمة بنت الحسين. خرجه ابن السمان.
ذكر ثناء ابن عمر على عثمان:
عن ابن عمر أنه سئل عن علي وعثمان فقال للسائل: قبحك الله! تسائلني عن رجلين, كلاهما خير مني?! تريد أن أخفض من أحدهما وأرفع من الآخر! خرجه أبو عمر.
وعن سعيد بن عبد قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان فذكر محاسن عمله ثم قال: لعل ذاك يسوءك!! قال: نعم. قال: فأرغم الله أنفك، ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله ثم قال: ذاك بيته أوسط بيوت النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قال: لعل ذلك يسوءك! قال: نعم. قال: فأرغم الله أنفك! انطلق فاجهد على جهدك. خرجه البخاري.
ذكر ثناء البراء على عثمان:
عن البراء بن عازب قال: لا تسبوا عثمان فإنه أخي وخليلي، لا