وعن زيد بن نفيع قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"لينتهين بنور ربيعة, أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يمضي فيهم أمري, يقتل المقاتلة ويسبي الذرية" قال: فقال أبو ذر: فما راعني إلا برد كف عمر في حجرتي من خلفي فقال: من تراه يعني? قلت: ما يعنيك ولكن يعني خاصف النعل, يعني عليًا. خرجه أحمد في المناقب.
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"ما من نبي إلا وله نظير في أمته, وعلي نظيري" خرجه الخلعي, وقد تقدم مستوعبًا في مناقب الأعداد.
ذكر اختصاص علي بأنه قسم النبي -صلى الله عليه وسلم- في نور كان عليه قبل خلق الخلق:
عن سلمان قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:"كنت أنا وعلي نورًا بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام, فلما خلق الله آدم قسم ذلك النور جزأين, فجزء أنا وجزء علي" خرجه أحمد في المناقب.
ذكر اختصاصه بأن كفه مثل كف النبي -صلى الله عليه وسلم:
عن حبشي بن جنادة قال: كنت جالسًا عند أبي بكر فقال: من كانت له عدة عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم? فقام رجل فقال: يا خليفة رسول الله وعدني بثلاث حثيات من تمر، قال: فقال: أرسلوا إلى علي فقال: يا أبا الحسن إن هذا يزعم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعده بثلاث حثيات من تمر فاحثها له قال: فحثاها, قال أبو بكر: عدوها فوجدوا في كل حثية ستين تمرة لا تزيد واحدة على الأخرى فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله، قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة الهجرة ونحن خارجون من الغار نريد المدينة:"يا أبا بكر, كفي وكف علي في العدد سواء" خرجه ابن السمان في الموافقة.