ذكر اختصاصه بصلاة الملائكة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعليه؛ لكونهما كانا يصليان قبل الناس:
عن أبي أيوب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"لقصد صلت الملائكة عليَّ وعلى علي؛ لأنا كنا نصلي ليس معنا أحد يصلي غيرنا" خرجه أبو الحسن الخلعي.
ذكر اختصاصه بأنه والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقبض الله أرواحهما بمشيئة دون ملك الموت:
عن أبي ذر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"لما أسرى بي, مررت بملك جالس على سرير من نور وإحدى رجليه في المشرق والأخرى في المغرب، وبين يديه لوح ينظر فيه، والدنيا كلها بين عينيه، والخلق بين ركبتيه، ويده تبلغ المشرق والمغرب، فقلت: يا جبريل من هذا? قال: هذا عزرائيل تقدم فسلم، فتقدمت وسلمت عليه، فقال: وعليك السلام يا أحمد, ما فعل ابن عمك علي? فقلت: وهل تعرف ابن عمي عليا؟ قال: وكيف لا أعرفه وقد وكلني الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح ابن عمك علي بن أبي طالب, فإن الله يتوفا ١ كما بمشيئته" خرجه الملاء في سيرته.
ذكر اختصاصه أن من آذاه:
فقد آذى النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن أبغضه فقد أبغضه، ومن سبه فقد سبه، ومن أحبه فقد أحبه, ومن تولاه فقد تولاه، ومن عاداه فقد عاداه، ومن أطاعه فقد أطاعه، ومن عصاه فقد عصاه.
عن عمر بن شاس الأسلمي وكان من أصحاب الحديبية قال: خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري حتى وجدت في نفسي عليه
١ الكل يتوفى بمشيئة الله تعالى، ولكن المراد يتوافهما بدون ملك الموت.