للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي بن أبي طالب, خرجه أحمد في المناقب.

والكلام على هذا الحديث, وبيان متعلق الرافضة منه, والجواب والجمع بينه وبين ما تقدم في خلافة أبي بكر, تقدم في فصل خلافة أبي بكر.

ذكر اختصاصه بأن جبريل منه:

عن أبي رافع قال: لما قتل علي أصحاب الألوية يوم أحد, قال جبريل: يا رسول الله إن هذه لهي المواساة، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم: "إنه مني وأنا منه" فقال جبريل: وأنا منكما يا رسول الله، خرجه أحمد في المناقب.

ذكر اختصاصه بتأييد الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- به, وكتبه ذلك على ساق العرش وعلى بعض الحيوان:

عن أبي الحمراء قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "ليلة أسري بي إلى السماء, نظرت إلى ساق العرش فرأيت كتابًا فهمته: محمد رسول الله، أيدته بعلي ونصرته به" خرجه الملاء في سيرته.

وعن ابن عباس قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فإذا بطائر في فيه لوزة خضراء، فألقاها في حجر النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخذها فقبلها ثم كسرها، فإذا في جوفها دودة خضراء مكتوب فيها بالأصفر: لا إله إلا الله محمد رسول الله، نصرته بعلي. خرجه أبو الخير القزويني الحاكمي.

ذكر اختصاصه بالتبليغ عن النبي -صلى الله عليه وسلم:

عن أبي سعيد أو أبي هريرة قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبا بكر، فلما بلغ ضجنان سمع بغام ناقة علي فعرفه فأتاه فقال: ما شأني? قال: خير، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثني ببراءة. فلما رجعنا انطلق أبو بكر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-

<<  <  ج: ص:  >  >>