هذا الحديث عن ابن عباس وجابر؛ وإنما الصحيح ما أخرج في الصحيحين عن أبي سعد: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يبقى باب في المسجد إلا سد، إلا باب أبي بكر" وإن صح الحديث عن علي أيضا حمل ذلك على حالين مختلفين؛ توفيقًا بين الحديثين.
ذكر اختصاصه بالمرور في المسجد جنبًا:
عن أبي سعيد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"يا علي, لا يحل لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك" قال علي بن المنذر: قلت لضرار بن صرد: ما معنى هذا الحديث? قال: لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك. أخرجه الترمذي.
ذكر اختصاصه بأنه حجة النبي -صلى الله عليه وسلم- على أمته:
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فرأى عليا مقبلا فقال:"يا أنس" قلت: لبيك, قال:"هذا المقبل حجتي على أمتي يوم القيامة".
ذكر اختصاصه بأنه باب دار الحكمة:
عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"أنا دار الحكمة وعلي بابها" أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب.
ذكر اختصاصه بأنه باب دار العلم, وباب مدينة العلم:
عن علي -عليه السلام- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:"أنا دار العلم وعلي بابها" أخرجه في المصابيح في الحسان، وأخرجه أبو عمر وقال:"أنا مدينة العلم" وزاد: "فمن أراد العلم, فليأته من بابه".
ذكر اختصاصه بأنه أعلم الناس بالسنة:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: من أفتاكم بصوم عاشوراء? قالوا: