للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره. وعن جويرية قالت: باع الزبير دارًا له بستمائة ألف، قال: فقيل له: يا أبا عبد الله غبنت قال: كلا، والله لتعلمن أني لم أغبن؛ هي في سبيل الله. أخرجه في الصفوة.

ذكر أنه كان من أكرم الناس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم:

عن ابن إسحاق السبيعي قال: سألت مجلسا فيه أكثر من عشرين رجلا من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم: من كان أكرم الناس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم? قالوا: الزبير وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما. أخرجه الفضائلي.

ذكر سماحته في بيعه:

قال أبو عمر: كان الزبير تاجرًا مجدودًا في التجارة، فقيل: بم أدركت في التجارة? قال: لأني لم أشتر معيبا, ولم أرد ربحا, والله يبارك لمن يشاء.

"شرح" مجدودا أي: محظوظًا، والجد: الحظ، والجديد: الحظيظ، فعيل بمعنى مفعول.

ذكر شهادة الحسن بن علي بكفاءة نسبه لنسبهم:

عن هشام بن عروة عن أبيه أن حسن بن علي أوصى في وصيته: أن تزوجوا إلى آل الزبير وزوجوهم، فإنهم أكفاؤكم من قريش. أخرجه أبو معاوية.

وفيه دليل على اعتبار الكفاءة في النسب، وأن قريشا ليسوا أكفاء لبني هاشم، وإلا لما كان في التخصيص فائدة.

ذكر إثبات رخصة عامة للمسلمين بسببه:

عن أنس -رضي الله عنه- أن الزبير وعبد الرحمن بن عوف شكيا إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>