ثُمَّ استَمَرُّوا, وقالُوا: إنَّ مَوعِدَكُم ... ماءٌ بِشَرقيِّ سَلمَى, فَيدُ أو رَكَكُ أتعرف رككًا هذا؟ فقال: قد كان ههنا ماء يسمى ركًّا. فعلمتُ أنَّ زهيرًا احتاج إليه فحركه. وقد يجوز أن يكونا لغتين: ركّ وركك، كالقصِّ والقصص. وقد كان يجب على الأصمعيِّ ألَّا يسرع إلى أنه ضرورة". انظر المنصف ٢: ٣٠٩-٣١٠ ومعجم البلدان ومعجم ما استعجم واللسان والتاج "ركك". ٢ السرر: جمع سرير. ٣ الدرر: جمع درة. ٤ سقط من النسختين حتى قوله "ردد", وألحقه أبو حيان بحاشية ف، نقلًا عن خط المصنف. ٥ م: من أوزانها. ٦ ألحق بعده بحاشية ف ما يلي: "البناءِ وخفّةِ الاسم نحو: طلل وشرر. وأمَّا قولهم في المصدر: قَصّ وقَصَص، فليس قصّ مدغمًا من قصص، ولكنهما لغتان كشَعْر وشَعَر. وإنَّما لم يدغموا في الاسم وأدغموا في الفعل لخفَّة الاسم؛ ألا ترى أنَّ الاسم الذي [يُبنى] على هذا البناء قد [يصحّ] فيما لا يصح فعله نحو القَوَد والخونة والحوكة؟ فإن كان على وزن فَعِل أو فَعُل". وكأن هذه الطرّة ثبتت في بعض النسخ بدل "البناءِ نحو: طلل وشرر, فإن كان على وزن فعِل أو فعُل" ممّا أثبتناه نحن من النسختين. ٧ في حاشية ف: "الطبّ: العالم. وقال كراع: الحاذق الرفيق". ٨ م: "طببَ". وفي حاشية ف بخط أبي حيان: "جاء شاذًّا: رجلٌ ضَفِفُ الحال. والقياس إدغامه. وسُمع مدغمًا". قلت: والرجل الضفف الحال هو الرقيق الحال. وانظر المنصف ٢: ٣٠١-٣٠٢ وشرح الشافية ٣: ٢٤١. ٩ م: صببَ.