المؤذنين بالجامع الأموي ميلاده سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة ومات سلخ صفر سنة ثمان وأربعين وثمانمائة بدمشق والعلامة السيد كمال الدين محمد هو المفنن ميلاده خامس جمادى الأولى سنة خمسين وثمانمائة تولى عدة تداريس عن والده وعن عمه وعن المرحوم القاضي محب الدين أبي الفضل محمد ابن القاضي برهان الدين إبراهيم بن قاضي عجلون وعنه تولى إفتاء دار العدل وعن خاله الشيخ العلامة تقي الدين بن ولي الدين بن قاضي عجلون وأذن له شيخنا بدر الدين بن قاضي شهبة بالإفتاء واستولى إليه رئاسة دمشق لحسن سيرته وذكائه وصودر في سنة خمس وتسعين وحبس بجامع القلعة مدة وخرج سالما بحمد الله تعالى وسيأتي له ذكر بالركنية وغيرها.