تجاه دار الحديث الأشرفية الدمشقية غربي الشريفية والفقاعية. لم أقف على ترجمة واقفها وقفها نصف قرية قصيفة غربي المغونس وقبلي لاهتة من اللجاة وحوانيت جوارها خراب. ورأيت في تاريه ابن قاضي شهبة في جمادى الأولى سنة سبع عشرة وفي يوم الأربعاء سابعه حضرت الدرس بالشامية البرانية ثم حضر قاضي القضاة في مدراسه وحضر القاضي الحنبلي - يعني شمس الدين بن عبادة - فحكم بها وكان من حين دخلوا إلى المدينة من بعد الوقعة إلى الآن يحكم بالطومانية الحنفية فلما كان في هذا الحصار احترق بعضها فانتقل إلى الفارسية ودخل نواب الحنفي إلى دار الحديث النورية وكانوا قبل يحكمون ببيت القاضي الحنفي بالقرب من السبعة انتهى. ولعل واقفها طومان النوري. قال الأسدي في تاريخه في سنة خمس وثمانين وخمسمائة: طومان بن ملاعب بن عبد الله الأنصاري الخزرجي النوري حسام الدين نجم الدولة الأمير الكبير الكامل الفاضل صاحب الرقة كان شجاعا جوادا محبا للخير كثير الصدقات مائلا إلى العلماء والفقهاء بنى بحلب المحروسة مدرسة الحنفية وكان السلطان يحبه ويعتمد عليه وكان من شجعان المسلمين واكبر أمراء نور الدين رحمه الله تعالى توفي رحمه الله تعالى مع السلطان ليلة النصف من شعبان وقد جاوزت سنه المائة بمكان يقال له تل