تجاه الهروية التي هي شرقي دار الحديث الأشرفية ولصيق المدرسة الطومانية شرقي باب قلعة دمشق وغربي العادلية الصغرى بها تربة واقفها السيد الحسيني شهاب الدين أحمد بن السيد شمس الدين محمد المعروف بابن الفقاعي وكان يتردد إليها الفقراء والأفاقية كذا رأيته ولم أر لها كتاب وقف ولا متى بنيت ولها دار قرآن أو زاوية وتحتمل أن تكون مدرسة لقول ابن شداد أول من درس بها رشيد الدين ألفارقي أيضا وهو مستمر بها إلى الآن انتهى. وقفها بمدينة حمص عدة حوانيت تجار ومزرعة ناب بحوران ووقف عليها أيضا أحد أولاده الثلاثة السيد محمد ثلث قرية عربيل وغير ذلك ووقف عليها أيضا ولده الثاني أحمد والثالث إبراهيم وقف عليها قراءة بخاري لمن له أهلية بذلك. وقال ابن ناصر الدين في توضيحه: والشريفي أمير له تربة بدمشق بالقرب من منزلنا انتهى. فليحرر أين منزله.