ظاهر باب النصر المعروف الآن بباب دار السعادة في أول الشرف القبلي على بانياس وهي شرقي جامع دنكز ولصيقه وبابها يفتح للقبلة قال ابن شداد: منسوبة إلى خاتون بنت معين الدين انر تزوجت نور الدين الشهيد انتهى. وقد مرت ترجمتها في المدرسة الخاتونية الجوانية انتهى. وقال الصفدي: في العين عبد الواحد بن عبد الوهاب بن علي بن عبد الله الامين أبو الفتوح المعروف بابن سكينة أسمعه والده في حياته من أبي الفتح بن البطي وأبو زرعة المقدسي وأبي بكر أحمد بن المقرب الكرخي وغيرهم وقرأ القرآن وبرع وتفقه وقرأ الأدب وتغرب نحو عشرين سنة ويتردد ما بين الحجاز والشام ومصر والجزيرة وسميساط وغيرها ويخالط ملوكها وتولي مشيخة رباط القدس ثم بخانقاه خاتون ظاهر دمشق وعاد إلى بغداد وتلقى بالديوان بالاكرام والاحترام وولي المشيخة برباط جده شيخ الشيوخ وأنفذ رسولا إلى كيش فأدركه أجله بها سنة ثمان وستمائة ومولده سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ومن شعره قوله:
دع العذال ما شاؤوا يقولوا ... فأين السمع مني والعذول
أتوا برقيق عذلهم ليمحوا ... هوى جللا له خطر جليل
وسمعي عنهم في كل شغل ... بوجه شرحه شرح يطول
تمكن في شغاف القلب حتى ... غدا ورسيسه فيه دخيل
وقال ابن كثير في سنة سبع عشرة وسبعمائة: الشيخ شهاب الدين الرومي أحمد بن محمد بن إبراهيم المراغي تولي مشيخة الخاتونية توفي في المحرم منها ودفن بالصوفية انتهى ملخصا. وقد مر بتمامه في المدرسة المعينية. وقال الأسدي: