بمقصورة الخضر عليه السلام غربي الجامع الأموي بدمشق والذي حقق من مدرسيها: الشيخ عماد الدين ثم من بعده جمال الدين بن الحموي وكان يذكر هناك الدرس عماد الدين عبد العزيز بن محمد بن الصائغ١ ثم توفي قاله ابن شداد: وقال ابن قاضي شهبة في صفر سنة أربع وثلاثين وثمانمائة: وممن توفي فيها بهاء الدين محمد وخلى بياضا قرأ التنبيه في صغره ودرس بالنجيبية البرانية والحلقة الخضرية بالجامع وباشر نظر الربط ثم ترك ذلك وكان يكدح على الدنيا ويظهر فقرا كثيرا والناس يتهمونه بذهب كثير واشياء في مباشرة الربط ناله من تمرلنك إلى الآن لم يعمر شيئا منها مع أن بعضها له وقف جيد وإذا جاء شيء بسبب الاوقاف صبر للترسيم والاهانة واستشفع بالناس توفي يوم الجمعة يوم تاسع عشر وصلي عليه من الغد ودفن