للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٢- الخانقاه الطواويسية

قال ابن شداد: منسوبة لدقاق أو لابنه انتهى. وقال في كلامه على المساجد التي خارج دمشق: مسجد كبير فيه قبر الملك دقاق في قبة معروفة بقبة الطواويس بالشرف الأعلى وفي الرباط بيت أم دقاق انتهى. وقال الذهبي في سنة سبع وتسعين وأربعمائة: توفي دقاق شمس الملوك أبو نصر بن تاج الدولة تتش ابن السلطان الب أرسلان السلجوقي صاحب دمشق انتهى. وهو دقاق ابن تاج الدولة أبو سعيد تتش ابن السلطان الكبير عضد الدولة أبي شجاع الب أرسلان بن الملك جغري بك١ وهو داود بن ميكائيل بن سلجوق بن فقاق بن سلجوق التركي وهو السلجوقي وفقاق بالتركي قوس جيد وهو أول من دخل في دين الإسلام والب أرسلان أول من قيل له السلطان عن منابر بغداد والله أعلم. ثم قال الذهبي: ولي دقاق دمشق بعد أبيه عشر سنين ومرض مدة ومات في شهر رمضان من هذه السنة وقيل سموه في عنب ودفن بخانقاه الطواويس وقام أتابكة طغتكين في السلطنة انتهى. ثم قال الذهبي في سنة سبع وخمسمائة: وردت عساكر الوصل وتخلف مقدمهم مودود٢ عند طغتكين بدمشق وأمر العساكر بالقدوم في الربيع فوثب على مودود باطني في يوم الجمعة فقتله وقتل


١ شذرات الذهب ١٠: ٦.
٢ شذرات الذهب ٤: ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>