قد مر محلها وأنها على الحنفية والشافعية وترجمة واقفها. قال ابن شداد: ذكر من علم بها من المدرسين - يعني الحنفية - القاضي عزيز الدين السنجاري بقي بها مدة فلما حضر الشيخ حميدالدين السمرقندي نزل عنها له وتولاها مدة ثم أخذت من يده وتولاها قاضي القضاة صدر الدين سليمان الحنفي ولم يزل بها إلى الدولة الناصرية الصلاحية واستناب ولده شمس الدين محمد وتوجه إلى الديار المصرية فاستقل بها ولده حين أقام والده قاضي القضاة بالديار المصرية وهو مستمر بها إلا الآن انتهى. ثم درس بها السيد عمادالدين بن عدنان وقد مرت ترجمته في المدرسة الجقمقية ثم درس بها القاضي جلال ادين الرازي وقد مرت ترجمته في المدرسة الخاتونية الجوانية انتهى.