داخل باب الفرج غربي الباب الثاني الذي قبلي باب الطاحون وهي قبلي وشرقي الطريق الآخذ إلى باب القلعة الشرقي وهذا الطريق بينها وبين الخندق وهي أيضا شمالي العمادية منتصفة بين الشافعية والحنفية قال ابن شداد المدرسة الدماغية على الفريقين منشئها جده فارس الدين بن الدماغ زوجة شجاع الدين بن الدماغ العادلي ٢ في سنة ثمان وثلاثين وستمائة قال ابن كثير في سنة أربع عشرة وستمائة: الشجاع محمود المعروف بابن الدماغ كان من أصدقاء العادل يضحكه فحصل اموالا جزيلة كانت داره داخل باب الفرج فجعلتها زوجته عائشة مدرسة للشافعية والحنفية ووقفت عليها أوقافا وقال الأسدي في سنة أربع عشرة المذكورة شجاع الدين محمود ابن الدماغ قال أبو شامة: كان من أصدقاء العادل في زمن شبيبته وبقي معه في زمن السلطنة مضحكا له وحصل له ثروة عظيمة توفي بدمشق في ذي