إليها على البريد وهو مجموع متناسب الحسن أخلاقه حسنة وأشكاله حسنة وأجاز لي بروايه ماله توفي في شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة بدمشق ودفن بمقبرة باب الصغير ثم درس بها بعده علاء الدين الأنصاري.
قال السيد الحسيني في ذيله في سنة ثلاث وستين وسبعمائة: وفي صفر توفي الإمام علاء الدين علي بن محمد بن أحمد بن سعيد الأنصاري محتسب دمشق ومدرس الأمينية توفي عن بضع وأربعين سنة ثم درس بعده بالأمينية قاضي القضاة شيخ الإسلام تاج الدين السبكي انتهى. وقد تقدمت ترجمة قاضي القضاة هذا في دار الحديث الأشرفية ودرس بها علاء الدين علي ولد قاضي القضاة هذا في حياة أبيه وعمره سبع سنين ثم درس بها الإمام العلامة المحقق عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن خليفة بن عبد العال النابلسي الأصل الحسباني مولده تقريبا سنة ثماني عشرة وسبعمائة وأخذ بالقدس عن الشيخ تقي الدين القرقشندي ولازمه حتى فضل وقدم دمشق سنة ثمان وثلاثين فقرر فقيها بالشامية البرانية وأنهاه مدرسها الشيخ شمس الدين بن النقيب وأنهى معه الشيخ علاء الدين في السنة المذكورة وترجمته طويلة وكان ممن قام على القاضي تاج الدين السبكي وأخذ منه تدريس الأمينية هذه ثم استعادها السبكي منه ثم وليها ولد القاضي تاج الدين ثم بعد وفاة الولد المذكور وليها القاضي فتح الدين بن الشهيد١ وستأتي ترجمته في الظاهرية الجوانية ثو انتزعها الشيخ عماد الدين الحسباني من فتح الدين بن الشهيد وستأتي ترجمته في الظاهرية الجوانية ثم اننتزعها الشيخ عماد الدين الحسباني من فتح الدين بحكم أن بيده ولاية قديمة بها ثم درس بها الشيخ عماد الدين أيضا وقد تقدمت ترجمته بالمدرسة الإقبالية ثم درس بها بعده ولده الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد وميلاده سنة تسع بتقديم التاء وأربعين وسبعمائة وقد تقدمت تتمة ترجمته بالمدرسة الإقبالية أيضا ثم درس