في شعبان منها وقال في شهر رمضان سنة خمس وثلاثين وممن ختم في هذه السنة ولد لسيد عماد الدين ابن نقيب الأشراف صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمسجد النائب وختم بمسجد القصب وخلع عليه خلع كثيرة وحضر في ختمه خلق من الأعيان انتهى وقال في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وممن توفي فيه السيد عدنان ابن السيد النقيب شرف الدين حسين بن عدنان ابن عم السيد علاء الدين ابن نقيب الأشراف كان خاملا في زمن أولاد عمه وهو منجمع عن الناس مقيم بالمزة وبعد موت السيد عمادالدين إلتف على ولده وكان يتردد إليه وكان ساكنا سليم الفطرة عنده نوع سذاجة توفي يوم الثلاثاء سادس الشهر وهو في عشر السبعين ظنا مات عن بنت وابن عمه يوسف أصغر أولاد السيد عماد الدين انتهى
وقال الصفدي في المحمدين من كتابه الوافي بالوفيات الشريف ابن عدنان محمد بن عدنان بن حسن الشيخ الإمام العالم العابد الشريف السيد محيي الدين العلوي الحسيني الدمشقي الشيعي شيخ الإمامية ولد سنة تسع وعشرين وستمائة ولي مدة نظر السبع وولي ابناه زين الدين حسين وأمين الدين جعفر نقابة الأشراف فماتا واحتسبهما عند الله تعالى أخبرني غير واحد أنها لما مات كل واحد منهما كان مسجى قدامه وهو قاعد يتلو القرآن ولم ينزل له دمعة عليه وكان كل منهما رئيس دمشق وولي النقابة في حياته ابن ابنه شرف الدين عدنان بن جعفر وكان محيي الدين ذا تعبد زائد وتلاوة وتأله وانقطاع بالمزة آخر مدة وكان يترضى على عثمان وغيره من الصحابة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين يتلو القرآن ليلا ونهارا ويناظر منتصرا للإعتزال متظاهرا به توفي في سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة وقال الصفدي أيضا في حرف الحاء الحسين بن محمد بن عدنان الشريف زين الدين الحسيني الكاتب المشهور قدم للكرك الشوبك شابا وحضر إلى دمشق وتنقل في المباشرات ثم انتقل إلى نظر حلب ثم إلى نقابة الأشراف بدمشق والديوان