للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن شداد: أول من درس بها يعني من الحنفية الافتخار الكاشغري١ إلى أن توفي وهو من أصحاب الشيخ جمال الدين بن الحصيري ثم وليها بعده القاضي عزالدين السنجاري ثم استناب فيها تاج الدين عبد الله بن الارشد إلى أن تولي المدرسة الخاتونية القاضي عزالدين المذكور فنزل عنها لفخر الدين أحمد ولم يزل بها إلى أن توفي ووليها بعده عماد الدين محمد ولم يزل بها إلى أن انتزعت من يده وتولاها مجد الدين بن السحنون خطيب النيرب وهو بها إلى الآن انتهى. قال الذهبي في العبر في سنة أربع وتسعين وستمائة: وابن سحنون خطيب النيرب مجد الدين شيخ الأطباء أبو محمد عبد الوهاب بن أحمد بن سحنون الحنفي روى عن خطيب مردا يسيرا وله شعر وفضائل توفي في ذي القعدة. وقال ابن كثير في السنة المذكورة: الشيخ الإمام العالم المفتي الخطيب الطبيب مجد الدين أبو محمد عبد الوهاب بن أحمد ابن أبي الفتح بن سحنون التنوخي الحنفي خطيب النيرب ومدرس الدماغية للحنفية وكان طبيبا ماهرا حاذقا توفي بالنيرب وصلي عليه بجامع الصالحية وكان فاضلا وله شعر حسن وروى شيئا من الحديث توفي ليلة السبت خامس ذي القعدة عن خمس وسبعين سنة رحمه الله تعالى انتهى.


١ شذرات الذهب ٥: ٢٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>