قونية ومولده سنة تسع وسبعين وستمائة شرح الفرائض وهي السراجية توفي في جمادى الأولى منها وولي مشيخة الإقراء بهذه المدرسة القاضي شهاب الدين الكفري وقد مرت ترجمته في المدرسة الزنجاوية وأقرأ بها الشريف علاء الدين علي بن أبي طالب بن محمد الحسيني الموسوي الدمشقي ولد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة وسمع من أبي اليمن الكندي. قال الذهبي في تاريخ الإسلام: كان عدلا حسن الشكل توفي في ذي القعدة سنة ثمان وستين وستمائة انتهى. وقال الشيخ تقي الدين بن قاضي شهبة في شوال سنة تسع عشرة وثمانمائة أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسين ابن السيد علاء الدين أبو الحسن علي ابن المحدث المؤلف أبو المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة بن أبي المحاسن محمد ابن ناصر الدين بن علي بن الحسين بن إسماعيل بن الحسين بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنهم، هكذا ذكر هذا النسب أبو عبد الله الذهبي في المعجم المختص في ترجمة والده إلا أنه سقط عليه الحسين بن حمزة بن علي توفي والده في شعبان سنة خمس وستين وهو صغير فربي عند ابن عمه وحفظ القرآن والتنبيه وقرأ القراآت على الشيخ سلار وابن الجزري وولي مشيخة الإقراء بالمقدمية وكتب الخط المنسوب وجلس للشهادة عند باب الرواحية ثم جلس بالنورية ووقع على القضاء وفي آخر عمره في ذي القعدة في السنة الحالية ولي نقابة الأشراف ثم عزل وباشر نظر الأوصياء وتوفي ليلة الأربعاء ثامن عشره بسكنه بالعنابة ودفن خلف قبة الشيخ أرسلان رحمه الله تعالى من جهة الشرق بالقرب منها انتهى.