ونصف قرية سكاكة بالسن من بصره وبستانان بقرية عين ترما وقطع أرض تعرف بحقول العجمي بقرية كفر بطنا والحصة من قاعة الحديثي بقصر حجاج والحصة من خان الطحين بباب الجابية ومحاكرة ابن الصلاح الغزولي جوار المدرسة البادرائية وقاعة النشا تجاه التربة من الغرب وربع القيسارية وبستان بتل كفر سوسيا وبيت بزقاق الداراني وبيت بزقاق حمام الزين وقاعة واصطبل داخل باب الفراديس بزقاق الماء وبيتان بحارة القصاصية وبيتان بقرية كفر سوسيا أيضا وشيء بتل الشعير انتهى.
٢٣٥- التربة الايدمرية
بالقرب من اليغمورية بحارة السكر بسفح قاسيون هي تربة الأمير عز الدين أي دمر بن عبد الله الحلبي الصالحي كان من أكابر الأمراء واحظاهم عند الملوك ثم عند الملك الظاهر كان يستنيبه إذا غاب فلما كان سنة سبع وستين وستمائة أخذه معه فكانت وفاته بقلعة دمشق ودفن بتربته بالقرب من اليغمورية وخلف أموالا جزيلة وأوصى إلى السلطان في أولاده وحضر السلطان عزاه بجامع دمشق قاله ابن كثير في السنة المذكورة وقال شيخه الذهبي في عبره في سنة سبع بمعناه في بعض نسخه رحمهم الله تعالى انتهى.
٢٣٦- التربة الايدمورية
عند الجسر الأبيض بالخانقاه العزية. قال الذهبي في عبره في سنة سبعمائة: أيدمر الأمير الكبير عز الدين الظاهري الذي كان نائب دمشق في دولة مخدومه حبس مدة ثم أطلق فلبس عمامة مدورة وسكن بمدرسة عند الجسر الأبيض توفي في شهر ربيع الأول ودفن بتربة وكان أبيض الرأس واللحية انتهى. وقال في مختصر تاريخ الإسلام في سنة سبعمائة المذكورة: والأمير عز الدين أيدمر الذي كان نائب دمشق في دولة الظاهر انتهى. والله أعلم