للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وبكير، الذي قتل اليهوديّ الذي سمعه في زمن عمر بن الخطّاب، وهو مع امرأة مسلمة (١) وهو يقول:

وأشعث غرّة الإسلام منّي … لهوت بعرسه ليل التمام

ومن بني عبد الله بن يعمر: حميضة، وهو بلعاء بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر، وكان فارسا، شاعرا، رئيسا، وكان أبرص، فقيل له: ما هذا البياض! فقال: «سيف الله حلّاه» (٢)؛ وجثّامة، وهو زيد ابن قيس، كان شريفا؛ والمحجّل بن قيس، وهو حمضة، كان شريفا؛ وليث بن جثّامة؛ وله حديث في المغازي؛ وفي كتاب ابن زياد بن الأعرابيّ: محلّم بن جثّامة مكان ليث. قال أبو جعفر: «ليث هذا لفظته الأرض» (٣). والصّعب بن جثّامة، قال رسول الله، صلّى الله عليه


-
لقد غاب عن خيل بموقان أسلمت … بكير بني الشّدّاخ فارس أطلال
وفي معجم البلدان ٥/ ٢٢٥:
قال الشمّاخ بن ضرار:
وذكّرني أهل القوادس أنّني … رأيت رجالا واجمين بإجمال
وغيّب عن خيل بموقان أسلمت … بكير بني الشدّاخ فارس أطلال
لقد كان يروى سيفه وسنانه … من العنق الداني إلى الحجر البالي
وقد علمت خيل بموقان أنه … هو الفارس الحامي إذا قيل تنزل
(١) في جمهرة أنساب العرب ص ١٨١؛ والإصابة ١/ ٦٧.
وأشعث غرّه الإسلام حتّى … خلوت بعرسه ليل التمام
وانظر الحادثة في الإصابة ١/ ٦٧.
(٢) في الحيوان للجاحظ ٥/ ١٦٧:
أنّ بلعاء بن قيس لمّا شاع في جلده البرص قال له قائل: ما هذا يا بلعاء؟ قال:
«هذا سيف الله جلاه»، وكنانة تقول: «سيف الله حلّاه». وانظر الاشتقاق ص ١٧١.
(٣) قتل محلّم بن جثّامة عامر بن الاضبط الأشجعي، فدعا عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فمات ودفن فلفظته الأرض مرّة بعد أخرى، وفيه نزلت:

<<  <   >  >>