للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زرارة بن جزء شيخ كبير، فقال: «كيف أنتم آل جزء، فقال: بخير، أنبتنا الله فأحسن نباتنا، ثمّ حصدنا فأحسن حصادنا» وكانوا هلكوا بالرّوم في الجهاد، ولذلك حديث. والضّحّاك بن سفيان بن عوف بن كعب (١)؛ وفد على النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، شهد معه فتح مكّة، وجعله النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم على الألف الذين أتوه من بني سليم.

فهذه أبو بكر بن كلاب.

[[وهؤلاء بنو عامر بن كلاب]]

وولد عامر بن كلاب: كعبا؛ وأمّه: لبنى بنت كعب بن ربيعة بن عامر؛ وطريفا، درج، وأمّه من فهم؛ والأصم، وهم قليل، وأمّه من قريش من بني تيم الأدرم بن غالب بن فهر.

فولد كعب بن عامر: الوحيد، وهو عامر، وأمّه الخنساء بنت عمرو بن كلاب؛ فولد الوحيد: ربيعة، وعامرا، ومعاوية، وزفر، وهو صاحب المرباع، وهو العاقر؛ وأمّهم: خالدة بنت جعفر بن كلاب؛ وثورا، وبشرا، وخزيمة، وعمرا، وهبيرة، وأمّهم: جويريّة بنت سلمة الخير بن قشير.

فولد ربيعة بن الوحيد: خالدا؛ وطهفة؛ فولد خالد: حزاما؛ فولد حزام: الديّان، وهو أبو المحلّ، وعليّا، وأمّ البنين؛


(١) في الاستيعاب ٢/ ٧٤٢: الضّحّاك بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلابي، يكنى أبا سعيد، معدود في أهل المدينة وكان ينزل باديتها، وولّاه رسول الله على من أسلم من قومه. وكان الضحاك أحد الأبطال، وكان يقوم على رأس رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- متوشّحا سيفه، وكان يعدّ بمائة فارس.

<<  <   >  >>