للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن بني قيس بن عمرو بن أبي ربيعة: الأعشى، وهو عبد الله ابن خارجة بن حبيب بن قيس بن عمرو بن أبي ربيعة بن أبي ربيعة الشاعر (١) الذي يقال له أعشى بني أمامة، وهو أعشى بني ربيعة.

فذكر هشام أنّ محمّد بن السائب عن عوانة بن الحكم الكلبيّ قال: جهّز رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- جيشا فاعجبه ما رأى من حالهم وعدّتهم، فقال: «والذي نفسي بيده لو لقوا حمر الحماليق من بني أبي ربيعة لهزموهم» (٢).

وولد عبد الله بن أبي ربيعة: أبا مرّة، فيه الشّرف؛ وعمرا، وخالدا.

فمن بني أبي مرّة: الحارث بن معاذ، الّذي نفّر على الحارث ابن بيبة المجاشعيّ (٣).

فهؤلاء بنو أبي ربيعة بن ذهل.

[وهؤلاء بنو محلّم بن ذهل بن شيبان]

وولد محلّم بن ذهل بن شيبان: عوفا، وعمرا؛ وأمّهما: هند بنت عامر بن ذهل بن ثعلبة.

وربيعة بن محلّم، وأمّه: رهم بنت جهور، من النّمر من بني


(١) في المؤتلف والمختلف ص ١٠: أعشى بني ربيعة بن ذهل بن شيبان، واسمه عبد الله بن خارجة بن حبيب بن عمرو بن يعسوب بن قيس بن أبي ربيعة بن ذهل.
(٢) في الصحاح «حملق»: حملاق العين: باطن أجفانها الذي يسود الكحل، يقال: جاء فلان متلثما لا يظهر من حسن وجهه إلّا حماليق حدقتيه، وقد حملق الرجل: فتح عينيه ونظر نظرا شديدا.
(٣) انظر الاشتقاق ص ٢٤١.

<<  <   >  >>