للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله بن عبّاس، وهو عامل البصرة فحرمه وأوعده فقال:

أتيت ابن عبّاس أرجّي نواله … فلم يرج معروفي ولم يخش منكري (١)

وهي في شعره.

وولد ذؤيب (٢): عمرا، وعامرا، وكاهلا، ونميرا، ومازنا، وولد عوف بن كعب: بهيرا.

هؤلاء بنو كعب بن عمرو بن تميم.

[[وهؤلاء بنو الحارث بن عمرو بن تميم]]

وولد الحارث بن عمرو بن تميم، وهو الحبط (٣): معاوية، ومشادة؛ وسعدا، وكعبا.

فمن بني سعد بن الحارث: عبّاد بن الحصين بن يزيد بن عمرو


- والإسلام، وابن فسوة لقب لزم به نفسه، ولم يكن أبوه يلقب بفسوة وإنما لقب بهذا.
الشعر والشعراء ١/ ٢٣٢؛ الأغاني ٢٢/ ٢٣٢.
(١) في الأغاني ٢٢/ ٢٣٥:
أتيت ابن عباس فلم يقض حاجتي.
(٢) في الاشتقاق ص ٢٠١ - ٢٠٢: ذؤيب بن عمرو، وكان شاعرا قديما، وهو الذي يقول:
يا كعب إنّ أباك منحمق … إن لم تكن لك مرّة كعب
وفي حاشية الاشتقاق ص ٢٠١: «في معجم الشعراء للمرزباني: وذؤيب هو القائل لابنه كعب:
يا كعب أن أخاك منحمق … فاشدد إزار أخيك يا كعب
(٣) في جمهرة أنساب العرب ص ٢١٣: سمّي بالحبط لعظم بطنه؛ وفي الاشتقاق ص ٢٠٢: أنه أكل صمغا كثيرا فحبط عنه، أي ورم بطنه.

<<  <   >  >>